- اسراء كتب:
- الا ترى معي في ذلك دلالة على تغير الزمان .و في الرواية الثانية تبيان ذلك على العموم
وردت جميعها في صحيح البخاري . بالمناسبة انا في سنة اولى فيزياء و حتى النسبية غير مقررة
لنا في هذة السنة بس على حسب تفكيري المحدود ما فهمت من الحديث يتعارض مع الذي
ذكرته من التسارع المستمر للزمان. معليش سامحني اخي و السلام
الجواب بأنه لا علاقة لمقدار الأربعين بالموضوع المطروح حيث معلوم أن الأربعين هي أربعين يوما فيها يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وبقية أيامه كأيامنا ربما بسبب الأهوال في الأيام الطويلة أو بسبب اختلاف سرعة دوران الأرض ولو أنني استبعد تباطؤها وأظن أن طلوع الشمس من مغربها لن يكون سببه اتعكاس اتجاه دوران الأرض وإنما سببه تغير محور دوران الأرض بانقلاب القطبين لمدة 3 أيام ثم عودتهما مما يعكس شروق الشمس من المشرق للمغرب
من ناحية ثانية موضوعي يشير إلى أن تسارع توسع الكون تسبب حسب النسبية إلى تباطؤ الزمن حتى تقارب الزمان حيث صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم فنحن نعيش 60 سنة لكنها كانت تعادل فيما سبق 3000 سنة على زمن سيدنا آدم
بمعنى أن الروح ربما مقدر لها أن تعيش مع الجسد مدة 3000 سنة من سنوات آدم حتى يهرم الجسم لكنها اليوم صارت تلازمه نفس المدة لكن من سنواتنا وهي 60 سنة حتى يهرم والتي تعادل 3000 سنة من سنوات آدم
ورغم ان النسبية تقول بزيادة عمر الأجسام المتساعة لكن الروح وكأنها محدودة في مدة تلازمها مع الجسد ومحدودة في مدة تحكمها بمدة الهرم للأحياء بمشيئة الله ولذلك كانت 60 سنة بزمننا تسبب الهرم كونها تعادل بالنسبية 3000 سنة بزمن سيدنا آدم عليه السلام ولذلك الأحياء بزمن أبونا آدم كانت تعيش 3000 سنة واليوم لا تعيش أكثر من 60-90 سنة حيث الزمنين متساويين بسبب زيادة سرعة توسع الكون بالنسبية
وبقي أن نحسب بالنسبية كم زادت سرعة التوسع إذا كانت 60 سنة تساوي 3000 سنة وسنصل إلى أنها بمقدار إمكانية حسابه بناء على الطريقة هذه لو تطابقت مع الحسابات العلمية فيه اعجاز نبوي من نبؤة اختلاف الاعمار