جريدة صوت البحر الاحمر
العدد الثانى – اغسطس 2011
ساحرة الخلايا – فيزياء الكم
في بداية القرن العشرون كان لبعض التجارب نتائج لا يمكن أن توضحها الفيزياء الكلاسيكية، فعلى سبيل المثال كان المشهور أن الإلكترونات تدور حول نواة الذرة، إذا فكروا في هذا الأسلوب فهي تشبه الكواكب التي تدور حول الشمس ، الفيزياء الكلاسيكية تنبأت بأن الإلكترونات تتلولب وتصطدم بالنواة في جزء من الثانية ، ومن الواضح بأن هذا لا يحدث ، وذلك تنبؤ خاطئ ، ومع تطور التجارب والتجارب الأخرى والتى لا تفسرها الفيزياء الكلاسيكية جعل العلماء يبحثون عن شيء ما جديد ليوضح ويفسر العلم على المستوى الذرى.
إلى أن ظهرت فيزياء الكم : ففيزياء الكم قلبت كل موازيين الفيزياء الكلاسيكية راسا على عقب ابتدا من نيوتن حتى انشتاين و هذه الفيزياء منذ القرن العشرون ولها اصدقائها و لها اعدائها و من اهم اصدقائها و مكتشفها العالم ماكس بلانك و اكبر اعدائها العالم انشتاين هى (الكهرومغناطيسية ) بدون هذه الفيزياء لم يكن معنا التليفون المحمول او الانترنت او الابحاث الدقيقة فى الفضاء و الطب و هذه الفيزياء هى ثوره علمية فى الطب و هى السبب الاساسى للحياة على الكرة الارضيه هذا الكوكب يعتبر فريدا فى تكوينة و ليس له مثيل فى الفضاء انة هديه من عند الله .
التقينا بالدكتور / جمال هلال – استاذ الفيزياء – جامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية – فى إجازة بالبحر الاحمر وتحدث إلينا عن فيزياء الكم والتطور المذهل التى احدثته فى عدة مجالات.
أولاً فيزياء الكم هى شراح القوانين التى تبنى جميع الاشياء المحيطة بنا كل الكون فهو من هذه الشرائح ففيزياء الكرم تبحث فى الرقائق فى المادة داخل الذرة بـ 16 جزء من الذرة أو تررليون الذرة ، فتم اكتشافها سنة 1900 عن طريق العالم ماكس بلانك وبدأت فى التطور حتى عام 1980 حين حدوث ثورة الترانسستور والكمبيوتر ، فبدأ التعامل مع فيزياء الكم على أنها ثورة علمية هام يتأمل العلماء بها حل الكثير من المشاكل التى تواجه الانسان وبذلك اصبحت صاحبة التقدم العلمى فى مختلف المجالات .
ولقد استخدم الدكتور العالم المصرى الكبير د/ سمير المليجى وأنا تشرفت بمقابلته بمدينة الغردقة والذى يعتبر من رواد هذا العلم فى أوروبا والعالم أجمع لفترة طويلة ولديه ابحاث عديدة فى هذا المجال حتى توصل بأبحاثه إلى اصلاح الخلل فى الخلاية بفيزياء الكم واستطاع اصلاح الخلل الذى يحدث بجسم الانسان ، وبواسطة هذا العلم يمكن اصلاح الخلل الناتج عن بعض المشاكل فى الخلاية الجسمية وقد اعطت ابحاثه نتائج مدهشة ومذهلة ومثيرة فى اوروبا والعالم، حيث أنه علم دقيق جداً ويحتاج لدقة فى التعامل معه والتعبير عنه لان العلم له محاولات عديدة فى الفضاء والالكترونيات حتى فى الطب ، وسوف يشهد العالم فى الحقبة المقبلة تطويرا مذهلاً فى مثل كل هذه المجالات وخاصة الصحة العامة للانسان وثورة علمية فى الطب ، وهذا هو الشغل الشاغل لعلماء الفيزياء فى العالم الآن لأنه بعد 20 عاماًَ سوف يقل إلى حد كبير استخدام العمليات الجراحية والأدوية تماماً لأن فيزياء الكم تعنى بالدرجة الأولى اصلاح الخلل فى طاقة خلاية جسم الانسان وإعادتها إلى طبيعتها بدون ادوية أو تدخل جراحى وعلاج الخلل الذى يصعب على الطب والأدوية علاجه الآن .
فعلى سبيل المثال نجد أن الموجات فوق الصوتية هى علم فيزيائى بحت يدخل فى علاج الكثير من الامراض واكثرها شيوعا بتفتيت حصوات الكلى وبالمثل استخدام اشاعة الليزر فى العديد من العلاجات وابرازها علاج امراض العين ونستخلص من ذلك أن اصلاح الخلل فى الخلاية يتوقف على طاقة الخلاية نفسها وكل خلاية لها طاقتها الخاصة وفى علم فيزياء الكم يستطيع العالم أن يقنن هذه الطاقة حسب احتياج هذه الخلاية وفيزياء الكم رائدة هذه المجال ، وقريبا أو بعيداً سوف يكون مستقبل العالم هو هذا العلم وهو المتاح حينذاك للبشرية .
وكما نعلم أن الأجهزة المستخدمة فى تنشيط عضلات الجسم فى العلاجات الطبيعية تقوم على مجموعات الخلايا ، اما فيزياء الكم تستطيع أن تسيطر على طاقة حزيئات الخلاية مما يحدث اثاراً فعليا كبير فى إعادة طاقة الخلاية إلى طبيعتها الاصلية .
وذكر لنا الدكتور جمال هلال وقد عاش حياة تجريبية عملية ان احد اقربه كان يعانى من مرض سرطان بالكبد فقام الدكتور سمير المليجى بمساعدة مساعدة كبيرة جدا وقد رأيت ذلك بأم أعينى واحساسى ولهذا أمنت أيماناً كبيرا بأبحاث الدكتور المليجى العملية .
ويشرح لنا الدكتور جمال هلال نظرية الدكتور المليجى:
هى ان "الماجنيت فيلد" الموجود فى جسم الانسان يستطيع ان يعيد اى خلل بالجسم الى ما كان عليه عندما يستطيع العلماء منع خروج الطاقة المغناطيسية من الجسم او الاكرومغناطيسه و منع تسربها من الجسم الى خارج الجسم و اعادتها بنظام الى المكان الذى يفقد هذه الطاقة
عندما يحدث ذلك يعيد الجزء الذى فقد الكهرومغناطيس فى الجسم و الخلايا الى حالته الطبيعية السابقة هذه الطريقة قد استخدمت ونتج عنها نتائج مدهشة فى حالات ضمور فى المخ ضمور فى العضلات و الكبد و الكلى وغيرها الكثير ، انها فرصة عظيمة جدا لرحمة الانسان من العمليات الجراحية و الادوية الباهظة الثمن والتى يتعذر على الكثير من البشر دفع ثمنها.
اننا نعيش فى عهد الصناعة و التكنولوجى و الاسعار المرتفعة جدا و الاجهزة المعقدة و الباهظة التكاليف و كل هذا على حساب المريض او التامين او الاجهزة الحكومية.
ان الاطباء البشريين ليس لهم يد قى ارتفاع هذه الاسعار و لكن ارتفاع اسعار الادوية و الاجهزة تسبب فى الكثير من المشاكل المادية و النفسية للمريض لان المريض الآن لا يبحث عن الطبيب ولكن يبحث عن احدث الاجهزة و اصبحت مهنة الطب هى الصناعة و قبل تدهور الحال ، و يكون من الصعب على الدول الفقيرة و حتى الدول الكبرى دفع هذه التكاليف الباهظة اصبح الجميع يبحث عن العلاج الذاتى للجسد ( اى علاج الجسد منه ذاتيا ) و هذه فرصة كبيرة جدا للانسانية و لتحقيق المساواة للبشرية فى الحصول على العلاج كيف ينشأ المرض ( الخلل بالجسم(
كما أن نظرية الدكتور المليجى لها منافع عديدة على مستوى كبير جداً :
فجسم الانسان يتكون من مجموعة من الخلايا ( مثل البازل ) مركبة مع بعضها البعض و كل خلية يوجد بداخلها خلايا جزئيه و كل خلية جزئية يوجد بها مجموعه من الذرات
تكوين الذرة الذرة تتكون من الالكترون و النواة بداخلها نيترون و بروتون
المسافة بين النواة و الالكترون هى مسافة مغناطيسسة عندما يختل الالكترون فى الذرة و ينزل عن مكانة الى نصف الذرة فى المجال المغناطيسى لها يحدث خلل فى المجال المغناطيسى و يكون الالكترون قريب من النواة و يحدث تقارب بين الالكترون و البروتون و النيترون فتنطلق اشعة جاما فى المجال المغناطيسى للذرة و يحدث خلل فيها . وهذا بالمنطق العلمى و المنطق العادى لها يسمى ( المرض ) فى المجال الطبى و كل ذرة لها ( سرعة دوران - درجة حرارة - اتجاة للدوران )و هذه ثوابت اى خلل فى هذه العوامل السابقة معناه خلل فى الخلية نفسها معناه طبيا ( مرض فى الخلية ) سواء كانت هذه الخلية فى اى عضو من اعضاء الجسم .
فقد اثبتت نظرية الدكتور المليجى بالنتائج العلمية كيفية التعامل مع المرض ( الخلل بالجسم(
فدور الدكتور المليجى هو ابعاد الالكترون عن النواة و عودتة الى مكانه الاساسى مستخدما فيزياء الكم فيزول الاختلال الموجود فى المجال المغناطيسى و يزول المرض و تعود الذرة الى حالتها الطبيعية.
فى النهاية طالب الدكتور جمال هلال منا كتابة هذا الامنيه .
فطلب من الله عز وجل أن يوفق الدكتور سمير المليجى لهذا العلم الكبير والدقيق الذى سوف يحدث طفرة كبيرة فى مجال الطب فى العالم لصالح البشرية .
ولقد قمنا بالبحث عن ابحاث الدكتور / سمير المليجى فلم نعصر على شئ وكانت المفأجاة الكبرى لأنه أوقف جميع أبحاثه تماماَ ولا نعرف مالسبب وراء توقف ابحاثه .
كتب / علاء الشرقاوى