09 فبراير, 2011
ابدا حديثى بنظرية اينشتاين .
E = M C
ومعنى ذلك :
الطاقة = المكان و الزمان
لماذا نتقيد بهذا التقيد البشع . ممكن ان اكتب :
G E = M C
و معنى ذلك :
الله الطاقة = المكان و الزمان
هذه الفكرة من انيشتاين حبستنا فى مكان لم نحيد عنه و لكن يجب ان نفكر بعقلانية
لو كان فعلا الانفجار العظيم هو ذرات او نيوترونات و بروتونات ضغطوا
اى ان هذا الكون كلة بدا فى برميل ثم انفجر و خرج منة هذا الكون الهائل و بدون اى تدخل خارجى من اى شئ .
باى سبب هذه القدرة التى ضغطت فى البرميل تنفجر و ينتج عنها هذا الكون ؟ لمن و لماذا ؟
ما قصد الطبيعة اذا افترضنا جدلا ان الطبيعة هى الخالق من ان تنشئ هذا الكون اذا كنا قد امنا بالطبيعة ؟
المخرج من عنق الزجاجة هو الايمان بوجود خالق ( كن فيكون ) .
اى ان :
الان العلماء يتبعون قانون الطبيعة لذلك لو ان كل شئ يعوض و يتجدد يموت و يحيا بقدرة الطبيعة كما يصورونها لكانت النتجية هى الكوارث و ليس هذا الكون المنظم الذى نعيش فية.
لذلك :
اذا لعبنا بقوانين الخالق لوجدنا مشاكلنا مع الطبيعة .
مثلا :
( دولى ) هؤلاء الاغنام الستة وصل العلماء ان ينجبوا هؤلاء الاغنام و لكن ضعفاء . لماذا كانوا ضعفاء ؟
لانهم ولدو بقانون الطبيعة و ليس بقانون الخالق و هذا ما يحدث مع الاطفال الذين ينجبون بهذه الطريقة ( اطفال الانابيب ) نجدهم لا حول لهم و لا قوة مصابون بلامراض و الضعف لا اجسادهم خلقت بدون حماية لان هذه الحماية هى عمل الله سبحانة و تعالى .
مثلا :
عندما يكون الانسان مريضا بامرض عضوية و لا يستجيب الجسم الى الادوية يبدا الاطباء بالتفكير بنقل عضو مكان العضو المصاب و هذه مشكلة اخرىصعبة جدا لان العضو الجديد لم يخلق لهذا الجسد الذى نقل الية و هذا الجسد لا يستطيع تقبل عضو غير الذى خلق له . لماذا ؟
هذا هو سر الخالق لا تبدلوا فى خلق الله .
و اذا بدلنا سوف تحدث الكوارث .
ان التفكير المتقدم فى الطبيعة يلهينا نحن الدول النامية بافكار و قصص ليس لها معنى ام حكمة او اثبات علمى . ماذا يقصدون بذلك ؟
ان نعيش فى عالم الخرافة مثل الاطباق الطائرة و الاجسام التى تظهر و تختفى .
فى علم الفيزياء عندما اكون فى غرفة و اتحرك بها اننى اشق المجال الذرى الموجود بالغرفة فيتكون لى خيال ( كوبى ) من الطاقة الناتجة من جسمى لو تحركت لعشر مرات فى هذه الغرفة لتكون لى خيال كامل .
سوف اجلس و لكن الخيال المتكون لى عندما يلامس الاكسجين سوف يتحرك و سوف اعتقد انه شئ غريب مثل العفاريت .
مثال اخر :
عندما اتواجد فى غرفة فيها شباك يدخل منه درجات حرارة شديدة و بجانبى تيار هواء بارد ( مروحة – تكييف ) و فى منتصف هذه الغرفة سوف يتقابل الهواء الساخن و الهواء البارد و يحدث برق كما فى السماء و يظهر ضوء خفيف سوف اعتقد طبقا للخرافة انة عفريت او غيره .
ما اقصد بذلك ان هذه الظواهر تحدث فى سمائنا ليلا و نهارا فهذه هى الطبيعة تتأثر من الضوء و الظلام و الهواء البارد و الهواء الساخن الم تلاحظ ان هذه الظواهر الاطباق الطائرة و غيرها من هذه الظواهر تحدث فى الشتاء فقط ؟ لماذا ؟
لان الغلاف الجوى ينقسم الى عدد من الطاقات و عند تقابلها فى اى ارتفاع معين فى المجال الجوىتحدث هذه الظواهر .
نحن الان نعيش فى عالم التكنولوجى و حتى الان لا يوجد عندنا شئ اسرع من سرعة الضوء 300 الف كم فى الثانية و اذا اخذنا فى الاعتبار ان اول نجم بعد نجمنا الشمس ( كونتورى ) يبعد عنا 3 سنوات ضوئية اى ما يقارب 30 مليارد كم لكى يصل ضوئه الى الارض يحتاج الى 30 ساعة حتى الان لم نملك اى نوع من الطاقة التى نستعملها غير الطاقة المتاحة لنا و اذا مركب فضائى سبحت فى الفضاء انها تقطع 50 الف كم فى الساعة معنى ذلك :
اذا ارسلنا مركب فضائى الى كونتورى او اول نجم نحتاج الى 80 سنة نسبح فى الفضاء لكى نصل الية .
هنا نعكس النظرية اذا اى طبق من الاطباق الطائرة اتى الينا من كوكب اخر و بسرعة الضوء ان اقرب الكواكب الينا يبعد 20 سنة ضوئية اى ما يعادل 200 مليارد كم هل هذه المركب تملك طاقة حرق تعادل هذه المسافة ؟
-----------------------------------------------------------------------------
** هنا نرجع الى الايمان و لا ننسى كلمة الله سبحانه و تعالى ( كن فيكون ) .
اذا فسرنا الطبيعة بهذه النظريات لوجدنا صعوبة شديدة و مشاكل لا حصر لها لا نستطيع حلها الا بعد 1000 عام تقريبا بسرعة هذه التكنولوجيا .
و الان الحل الوحيد هو ان تؤمن بالخالق و لا تترك نفسك لافكار لها اغرض اخرى هى ان نبتعد عن فكرة الخالق .
نحن مسيرون و مخيرون
مسيرون الى الجنة
و مخيرون بين العقل و الجسد .
و الرجاء ابعاد فكرة انه اذا كان يوجد خالق لماذا ؟ .
1- تحدث الحروب
2- تحدث الكوارث
3- تحدث الامراض
4- تحدث المجاعات
5- يولد الاطفال مرضاء
و غيرها من التساؤلات ؟؟؟؟؟
هذه الاشياء كلها من عمل الانسان و لا دخل للخالق بها و يجب ان نرجع الى الثقة الايمانية و الخالق و لا نتفلسف بنظريات لا صلة لها بالخالق .
مع تحياتى
الدكتور/سمير المليجى