الحوار المنطقى للذات
الحوار المنطقى للذات
ان يتقابل شخصان فى الطريق و لكن يختلفان فى العمر ها هو شاب له طموح و يريد ان يعيش و يرى العالم كله.
و الاخر رجل كبير فى السن يمتلك الثروة والقوة لكن مشكلته هى انه يضع امواله و قوته لصالحة .
مادا نفعل مع هدين الداتان او كيف نحلل شخصيتهما هما الاثنين؟ هدا هو الحال على كوكبنا الارض ان الدول الغنية هى الرجل الكبير فى السن و الدول النامية او العالم الثالث هو الشباب .
ان التعداد البشرى الان فى صالح الدول الفقيرة فهم ثروة هدا العالم النامى و لكن الدول الغنية تملك السلاح المدمر و المال و النفود و لكن مشكلتها ، ان نحن نتعامل مع تفكيرين الشبابى و الشيوخ جيلين مختلفين و من منهم يقدر على الثانى .
فى السبعينات و الثمانيات و بداية التسعينات بدا الحوار هو الشمال و الجنوب و كان حوار سليم و كان ينتفع منه الدول النامية او الدول الفقيرة كثيرلان الدول الغنية تتحدث و تتقبل و ترى مشاكل هده الشعوب و لكن للاسف الشديد انقطع هدا الديالوج و تركوا هده الدول لتواجه مصيرها و يكفى عليهم ان يراقبون و يامرون .
و للاسف الشديد اطاح ميثاق الميزان و ثقل حجم هده الدول الكبيرة فى السن بالدول النامية و بدات تفكر للان ان العم او الاب الكبير تركهم لمصيرهم .
هل تتعجبون ان الصين و كوريا الجنوبية و غيرهم من فترة من الزمن 20 عام اصبح لهم ثقل ثقيل فى الديوان الاقتصادى و الديوان السياسى و لهم الان اراء و تفكير و يجلسون مع الاخرون .
هل تعقلون ان شاب صغير يرى كل هدا و لا يتحرك و لا يثور و يقوم بثورة مادا يفعل تلك الشباب وهم يرون فى الفضائيات كلها كل هدا التقدم التكنولوجى ، المعمارى ، السياسى ، و هم محرومون منه ؟
هل تؤمن ان الامس هو اليوم ؟
هل تؤمن ان يوما ما تشرق الشمس من الغرب ؟
هل تؤمن ان يومنا يكون ضوئى و يكسرة الضوء و لا يدخل الظلام ؟
ما راى هؤلاء العباقرة و المحللين دات الهمة فى السياسة ؟
ان حكام هده الدول الشبابية حكامها كبار فى السن و يعملون لصالح من هم فى مثل عمرهم و يتركون الشباب يواجه مصيره هل هدا يعقل ؟
هل يعقل ان ارى ما يفعل الاخرون من ورائى و من امامى و اسكت ؟
نحن فى عصر الاعلام و الانترنت ثانيا ان منطق الميزان اختلف اختلافا كبير ان 70 % من سكان العالم الثالث شباب و هنا يحدث العكس ان الدول الغنية 60 % من سكانها كبار فى السن و 40 % شباب .
ما هو علم الاقتصاد ؟ ان الاقتصاد مثل الفيزياء الموجات العاليه لها طريقها و الموجات القصيرة لها طريقها و لو اختل الميزان لا يمكن ان نقول عنها انه صحيح .
مادا نفعل الان قبل ان يدق الجرس و هو عام 2050 .
ان عام 2050 ادا لم يحدث تغير على هدا الكوكب تثور فيها حروب ليس لها مثيل على الارض و يسيل فيها المجاعة لا احد يستطيع ان ياكل و الخوف ان كوكبنا الحبيب الازرق ينفض من عملية يأس او تفكير تدميرى و استعمال القوة الدرية .
الان كل دولة على الارض تريد ان تتمسك بالقوة الدرية فنحن جميعا نعلم عندما تقوم حرب بهده القنابل المدمرة لا يوجد خاسرا او كاسبا .
اصغر قنبلة درية الى الان المحيط بها اتساع 2000 كيلو متر و يجب ان نستيقظ .
هناك من يقول ان هده القنبلة هى قنبلة السلام او او او
عند الضرورة لا يمكن لاحد ان يقول لا استعمل هدا السلاح .
يجب علينا ان نجلس سويا و نبحث مشاكلنا الاقتصادية و مستقبل هده الارض من شبابها و عجائزها لا فرق بين غنى و فقير و لا فرق بين قوى و ضعيف.
الضعيف الان ممكن ان يكون قوى غدا باى شكل من الاشكال و القوى اليوم يكون ضعيفا غدا .
نحن نرى ما حدث مع الشاه و ما حدث مع الاخرون , الدول الكبرى تريد مصلحتها هى فقط لا غير .
يجب علينا ان نتوقف ثانية و نرى من عام 1952 حتى الان ان ثورات كثير قامت و لكن ان المجاعات كثرت و الفقر استفحل و لا ننسى اننا يجب ان نستيقظ من احلامنا و نقف بقوة و شجاعة لحل هده المشكلة قبل فوات الاوان .
واطلب من الله ان نجلس جميعا سويا و لا يدخلنا الغرور و لا نقهر بالقوة هنا هو مصير هده الارض .
ادعوا الله ان يفهمنى الكثيرون و يتعلمون من الماضى و لا يستعملون القوة لان استعمال القوة الان هو الضغط على الزر
كل دلك لصالح احفادنا و ارضنا الحبيبة .
و الله الموفق .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى