المقدار بين القدر و الامل و الطموح
هل لو علم الانسان قدرة سيكون عنده ( الامل ) ؟
ام يكون عنده طموح ان يتغلب على القدر ؟
فما هو مقداره لكى يفهم الفرق بينهم ؟
- لو يعلم كل حاكم و كل رئيس و كل مسئول عن قدرة و نهاية قدرة لكان يتحكم فى طموحة او ينظر الى الامل بتواضع .
- كل هدا عشناه على هده الارض الحبيبة و للاسف الشديد ان التاريخ يعيد نفسه .
- كان العلماء القدماء يأملون ان يصنعون الدهب من الزئبق و حاولوا كثيرا بطرق و و سائل مختلفة و لكن حتى الان لم يصلوا الى نتيجة .
- ان العالم له طموحه و لكن لة مقدارة و من الممكن ان يصنع القدر للعالم هلاكه ادا لم يفهم ميزان العلم .
- ان الميزان يصنع القدر عندما يترنح فى الهواء ينتج الاختلاف .
- ان الله سبحانه و تعالى وضع الميزان و هو الحكمه فكل شيئ له ميزانه و قدره و عندما يوجد الطموح الاعمى و الامل بغير حدود فينعكس كل دلك على قدرة .
نحن نعيش الان و نرى الكوارث الفظيعة التى يمكن ان تنهى العالم باكمله و البشر .
و الارض يصبح كالكواكب الاخرى مثل المريخ و القمر و الزهراء ( كوكب بدون حياة ) .
هل الحياة هى قدر ؟
طبعا نعم .
- ان الانسان بطموحاته غير المحدوده و املة اللامعقول يصنع القدر الدى يتغلب علية و على من حولة .
- ان القدر شيئ عجيب كل شيئ و لة قدرة عندما يتعدى الانسان حدود الامل و الطموح .
- ان رؤساء الدول يركبون القدر بطموحهم انهم يوما ما سوف يكونون من كبار حكام العالم و ياللاسف ينسحب الطموح من حدائه و يقع على قدرة .
- ان الانسان لا يتعلم ان حتى التعامل مع الطبيعة له حدود غير الطموح .
- ان الطموح الدى ليس له حدود هو خطر علينا جميعا و ما نرى الان من كوارث مثل ما يحدث فى اليابان و اميريكا و روسيا و الدول الاوربية جميعا تقريبا عندما يكون طموح العلماء يفوق مقدار الطبيعة و هنا تحدث الكارثة !!! ان الميزان يهتز و عندما يهتز الميزان يهتز مقدار القدر .
- ان الله سبحانه و تعالى اعطانا هده الارض و اعطانا كل ما فيها من حياه و بحور و اشجار و طيور و جمال و خيرات لكى نسكن فيها و لا نلعب بمقدارها .
- نحن لا نفهم بين الدين و الايمان و بين مقدار الدين و الايمان .
- الدين هو المعاملة بين البشر و الايمان هو العقيدة و الضمير .
- عندما يخلو جسد الانسان من الايمان يلعب به مقدارة و يصنع له القدر فنحن لم نتعلم ما فعلناه حتى الان .
- اننى على يقين انه لم يكن مقدارنا ان نسبح فى الفضاء و لا ندهب الى كوكب اخر .
- اننى على يقين انه توجد قوانين الطبيعة التى لم نتجاوزها .
- فادا تجاوزنا كل هدا المقدار سوف يكون مصيرنا الهلاك .
- ان الله سبحانه و تعالى امر الانسان ان يسكن الارض و لا يمتلكها و لا يلعب فى الطبيعة و لا الفضاء .
- كل هدا يمتلكة الله سبحانه و تعالى و علينا جميعا ان نفهم مقدارنا و املانا لتكون الحياة جميلة على الارض و لا يلعب على الارض مقدار البشر و نفهم ما هو المستحيل قبل فوات الاوان .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
هل لو علم الانسان قدرة سيكون عنده ( الامل ) ؟
ام يكون عنده طموح ان يتغلب على القدر ؟
فما هو مقداره لكى يفهم الفرق بينهم ؟
- لو يعلم كل حاكم و كل رئيس و كل مسئول عن قدرة و نهاية قدرة لكان يتحكم فى طموحة او ينظر الى الامل بتواضع .
- كل هدا عشناه على هده الارض الحبيبة و للاسف الشديد ان التاريخ يعيد نفسه .
- كان العلماء القدماء يأملون ان يصنعون الدهب من الزئبق و حاولوا كثيرا بطرق و و سائل مختلفة و لكن حتى الان لم يصلوا الى نتيجة .
- ان العالم له طموحه و لكن لة مقدارة و من الممكن ان يصنع القدر للعالم هلاكه ادا لم يفهم ميزان العلم .
- ان الميزان يصنع القدر عندما يترنح فى الهواء ينتج الاختلاف .
- ان الله سبحانه و تعالى وضع الميزان و هو الحكمه فكل شيئ له ميزانه و قدره و عندما يوجد الطموح الاعمى و الامل بغير حدود فينعكس كل دلك على قدرة .
نحن نعيش الان و نرى الكوارث الفظيعة التى يمكن ان تنهى العالم باكمله و البشر .
و الارض يصبح كالكواكب الاخرى مثل المريخ و القمر و الزهراء ( كوكب بدون حياة ) .
هل الحياة هى قدر ؟
طبعا نعم .
- ان الانسان بطموحاته غير المحدوده و املة اللامعقول يصنع القدر الدى يتغلب علية و على من حولة .
- ان القدر شيئ عجيب كل شيئ و لة قدرة عندما يتعدى الانسان حدود الامل و الطموح .
- ان رؤساء الدول يركبون القدر بطموحهم انهم يوما ما سوف يكونون من كبار حكام العالم و ياللاسف ينسحب الطموح من حدائه و يقع على قدرة .
- ان الانسان لا يتعلم ان حتى التعامل مع الطبيعة له حدود غير الطموح .
- ان الطموح الدى ليس له حدود هو خطر علينا جميعا و ما نرى الان من كوارث مثل ما يحدث فى اليابان و اميريكا و روسيا و الدول الاوربية جميعا تقريبا عندما يكون طموح العلماء يفوق مقدار الطبيعة و هنا تحدث الكارثة !!! ان الميزان يهتز و عندما يهتز الميزان يهتز مقدار القدر .
- ان الله سبحانه و تعالى اعطانا هده الارض و اعطانا كل ما فيها من حياه و بحور و اشجار و طيور و جمال و خيرات لكى نسكن فيها و لا نلعب بمقدارها .
- نحن لا نفهم بين الدين و الايمان و بين مقدار الدين و الايمان .
- الدين هو المعاملة بين البشر و الايمان هو العقيدة و الضمير .
- عندما يخلو جسد الانسان من الايمان يلعب به مقدارة و يصنع له القدر فنحن لم نتعلم ما فعلناه حتى الان .
- اننى على يقين انه لم يكن مقدارنا ان نسبح فى الفضاء و لا ندهب الى كوكب اخر .
- اننى على يقين انه توجد قوانين الطبيعة التى لم نتجاوزها .
- فادا تجاوزنا كل هدا المقدار سوف يكون مصيرنا الهلاك .
- ان الله سبحانه و تعالى امر الانسان ان يسكن الارض و لا يمتلكها و لا يلعب فى الطبيعة و لا الفضاء .
- كل هدا يمتلكة الله سبحانه و تعالى و علينا جميعا ان نفهم مقدارنا و املانا لتكون الحياة جميلة على الارض و لا يلعب على الارض مقدار البشر و نفهم ما هو المستحيل قبل فوات الاوان .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى