الذهاب الى الطريق
الذهاب الى الطريق
اننى اقف على صخرة عالية و امامى العديد من الطرق و الشيئ المحير انه لا توجد اى علامة الى اين الطريق !!!
ما هو دليلى الاساسى ان اذهب الى الطريق و هل هو ضدى ام انه ليس الطريق الذى اريده او انه سوف تحدث لى مشاكل او حوادث ان اخترت هذا الطريق ؟
يا الهى انا عبدك ارجوك اعطينى الدليل الى الطريق السليم اننى انسان لا اعلم اى شيئ و لكن انت تعلم كل شيئ .
ان الكثير من الناس سارو فى الطريق و كانت بدايتهم او نهايتهم او الطريق السعيد .
ماذا افعل لكى اعلم ان هذا هو الطريق الذى اريده ؟
ما على ان افهم ؟
ما هو الطريق الذى احصل فية على كل ما اريد ؟
ان الكثير من الناس يسيرون و لا يعلمون ما هو الطريق .
ما هو الدافع الذى فى عقلى و فى نفسى لكى اختار هذا الطريق ؟
اننى انسان لا املك شيئ من مستقبل و لا اعلم شيئ عن المستقبل .
ارجوك ساعدنى لافهم ما هو الطريق !!!
ما هو الدافع الاساسى لاعلم هل هو الطريق الصحيح ام لا لو سألت صديق لا يعطينى الرد و لو سألت شخص اخر يعلم كذلك انه ليس مكتوب علية الى اين هذا و ذاك الطريق ما افعله الان لكى اصل فى نهاية الطريق الى ما اتمناه ؟
هل هو احساسى ام هو معرفة ام هو شعور بما يحدث و يجرى فى ذلك الطريق ؟ ما على ان افهم ؟
و نزلت الى الطريق الذى اريده !!!
و بدات افكر الى ما احتاج الية لكى اسير فى هذا الطريق الذى اخترته ؟
ما هو الضمان الاساسى لكى اصل الى نهاية هذا الطريق ؟
اولا تعلمت ما هو سطح هذا الطريق و رأيت ما بجانب هذا الطريق و بدات انظر هل انا فى بداية اليوم ام فى نهايته لكى لا اصل الى النهاية فى الظلام .
ما هو سلاحى الذى يساعدنى ان اصل الى نهاية الطريق اذا فأجانى شيئ ؟
و صمت لافكر !!!
فبدات انظر الى الشمس فوجدت انها بداية يوم جديد و نظرت الى الجو فوجدته جو صحو جميل ليس به سحب او مطر و نظرت الى حذائى فكان سليم و استطيع ان اسير به
ولكن هل لدى الطاقة الجسمانية التى توصلنى الى نهاية الطريق ؟
ما هو الضمان الاساسى ان اصل الى نهاية الطريق هل هو 5 كم ام 2 كم ام 3 كم ؟
فتاملت عيناى فوجدتهما سليمتان و بدات افحص جسدى هل هو فى سلامة كاملة مهما حدث سوف يوصلنى الى نهاية الطريق ؟
و بدات اعمل تدريبات جسمانية لكى ابدا المشى فى هذا الطريق و الحمد لله وجدت نفسى اننى فى قوة .
و اقسمت انه مهما كانت صعوبة هذا الطريق اننى سوف اصل الى نهايته .
و بدات امشى فى طريقى و رايت جسدى يساعدنى فى المضى للامام و بعد وقت لم اشعر به وجدت نفسى فى نهاية الطريق !!!
يا ربى هل كل انسان عندما يبدا طريق يقوم بعمل كل هذه الاستعدادات لكى يمشى فى طريقة ؟
و هنا جأتنى فكرتى ان كل طريق له مخاطرة و مشاكله و صعوباته و حياته .
و الشيئ الوحيد الذى ساعدنى ان اصل الى نهاية الطريق هو تفكيرى العقلانى و استعدادى لاى مخاطر و قوة جسدى و ايمانى .
اننى على استعداد لخوض المضى الى نهاية الطريق بالتخطيط السليم و التفكير العقلانى و الاستعداد الجسدى .
ان كل طريق له بداية و نهاية .
سبحانك يا الهى انك تعلم ما ورائى و ما امامى و انت الذى تعطينى العزيمة لنهاية الطريق كل طريق .
و الحمد لك و الشكر لك .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى