الصراع بين الفكر و العق
ان الله سبحانه و تعالى خلق الانسان له عقل ليفكر به و ليتعامل مع الاخرين بفكر سليم .
ولكن ما حدث لو كان تلك الفكر نتاج لفكر شخص او جهه اخرى يريد السيطرة على عقلك بكل الطرق المادية و البشرية و المركزية و خاصة فى ايامنا يقوم كثير من الناس بالضغط الفكرى على الانسان ليفعل اشياء لا يريدها و لكن كثرة الالحاح و الاقناع و الضغط الكبير يجعل الانسان الموضوع تحت تلك الضغوط يقوم بتلك الافعال و هو على يقين ان تلك الاعمال التى سيقوم بها لا يتوافق مع اديان و شرائع الله سبحانه و تعالى .
ان الانسان كما كتبت فى الكثير من مقالاتى السابقة خلق مؤمن بالفطرة و لكن الضغوط التفكيرية و السياسية و غيرها تحولة الى وحش مفترس لا يدرك عواقب ما يقوم به لنفسة و للاخرين .
ان الله سبحانه و تعالى وعدنا فى اديانه جميعا بدخول الجنة
و لكن !!!
ما هو الطريق الى الجنة ؟
ان الطريق الى الجنة ليس طريقا شاقا مؤلما مليئ بالدماء و الجرائم ان الطريق الى الجنة معلوم للجميع و هو لا تادى شخص اخر و لا تضع اى انسان اخر تحت اى ضغوط من اى نوع سواء مادية او فكرية او عنصرية ليقوم بما يؤدى بة الاخرين .
فنحن خلقنا جميعا من اب واحد و من ام واحده و لا فرق بين شخص و اخر و لو اراد الله دينا واحد لخلقة و لكن الله خلق لنا ثلاث اديان لكل وقت الدين المناسب له فلكل وقت دينة و معاملته كما دكر فى اديان اخرى .
ان دين الاسلام هو الدين المتكامل الدى يغلق دائرة الاديان و جميع الحوارات السابقة هدا الدين له فلسفتة و عقيدتة و هى لا تؤدى الاخر و تقبلة كما هو بايمانة و تفكيره .
ان الكثير من الناس يؤمنون ان الدين قانون فيه المتهم و البرئ و فية القاضى و فية من يضع القوانين و فية من يفتى فهدا غير صحيح ان الاديان عند الله سواء و لكن عمل الانسان هو له فقط سواء كان عمل سلبى او ايجابى لا يمكن ان يرى الله سبحانه و تعالى انسان يضر بالاخرين او يؤدية او يقتله و يقول هدا دينى .
انها فاجعه مثيرة !!!!
ان الله سبحانه و تعالى صاحب القرار فى من يموت و من يحيا و من يدخل الجنه و من يدخل النار فنحن جميعا نعيش على حافة خطيرة جدا و نعامل اديننا معاملات غير حقيقة على غير ارادة الله سبحانه و تعالى فنحن جميعا يوم الدين سواء لا فرق بين ابيض و اسود او دين او اخر و لكن الفرق الوحيد هو العمل الدى قام به الانسان فى حياته و كل ما قدمه للاخرين لو كان خير او شر .
ان الانسان ليس ربا و لا اله و لا يحكم بحكم الاله للقتل او للدمار او للادى.
ان اكبر جريمة على الارض هى قتل الانسان
( فادا قتلتم فاقتلوا بالحق )
الموت و الحياه فى يد الله سبحانه و تعالى و لا يستطيع اى انسان على الارض ان يملك هدا القرار او اعطى لنفسة هدا الحق فهو كافر و لا مكان له عند الله سبحانه و تعالى فنحن بشر و البشر خلقهم الله سبحانه و تعالى لعمل الخير و مساعدة الاخرين و ان يمد يده الى الاخر و لا يسال عن دينه او عقيدته او فلسفتة فهدا من عمل الله سبحانه و تعالى وحده .
و كما قلت ان الله سبحانه و تعالى فى يده ان يخلق البشر لعقيدة واحدة لو اراد لفعل او ان يكونوا لونا واحدا لو اراد لفعل او اغنياء فقط لو اراد لفعل او فقراء فقط لو اراد لفعل ان الله سبحانه و تعالى خلق الانسان ليس فيه صفة حاكما او محكوما فادا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل و التقوى و كل هده المشاكل لاختبارنا و اختبار ضمائرنا و قلوبنا
كيف يحيا الانسان و يديه ملطخة بدماء اخية فهل من المعقول ان يدخل الجنة ؟
طبعا لا
انه قام باكبر جريمة لا يقبلها الانسان و هى القتل .
ان الله سبحانه و تعالى هو صاحب السلطة الوحيد لدلك فلا يستطيع اى انسان قتل اى انسان اخر مهما كانت عقيدتة او فلسفتة او لونه .
اين انتم يا بشر !!!!
فنحن نعيش الان فى ايام الكوارث و المصائب الطبيعية فلم يعد يوجد هدوء من هدا الغضب الدى يحل علينا كل يوم فاننا لا نتعلم و لا نرى ان يوم الدين قريبا لنا و كنا سوف نقف امام الله سبحانه و تعالى .
من قتل فدمائه فى يديه و من سرق فسرقتة فى يديه و من كدب فكدبه على لسانه و من عمل عملا سيئا سوف يحمله بين يدية ولكن رحمة الله كبيره جدا .
و سوف يغفر لنا جميعا و لكن لا اظن ان القاتل سوف يغفر له الله سبحانه و تعالى لانه قام بدور الاله ان يقتل و يسفك دماء اخية الانسان و هو لا يملك هدا الامر او القرار ربى ابعد عنا الشرور و اجعلنا مخلوقات حسنه و اعطنا العقل و الفكر و ان لا كون اتباعا لفكر ظالم و قاتل و لا لعبادة اله غيرك ربى احمينا جميعا و اهدى طريقنا .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى