متاعب نموذج رذرفورد
ناقض هذا النموذج بعض الحقائق الفيزيائية منها
لايفسر بقاء الالكترون بعيدا عن النواة لانه حسب النظرية الكهرومغناطيسية المعروفة في ذلك الوقت فان كل حركة شحنة كهربائية تكون مصحوبة ببث اشعاع ضوئي يؤدي الى انخفاض في طاقة الشحنة و منه فان الالكترون (شحنة كهربائية)سيفقد تدريجيا طاقته و هو في حالة حركة حول النواة و بعد مدة و بحركة حلزونية يسقط على النواة و هو مايخالف الحقيقة الفيزيائية للذرة
و اذا اعتبرنا الالكترون ساكنا فان قوة الجذب للنواة ستؤدي ايضا الى نفس النتيجة لان تكون معدومة
تناقص طاقة الالكترون بصورة مستمرة يرافقها بث اشعاعات مستمرة فيكون الطيف الناتج مستمرا و هذا يتناقض تماما مع طيف الاصدار للذرات (طيف اصدار ذرة الهيدروجين) الذي يكون متقطعا
نموذج بور
لتصحيح تناقض في نموذج رذرفورد و اعتمادا بجانب المبادئ الميكانيكي الكلاسيكي (المبدئ2 لنيوتن)فاعتمد ايضا على مبدئ الفيزياء الحديثة (نظرية تكميم الطاقة) التي كان الفضل في وضعها العالم بلانك سنة 1905 . فاقترح بور نموذجا ذريا متشابها لحد ما لنموذج رذرفورد مع وضع بعض الشروط لتفدي التناقض